اسمي ملاك من الجزائر أبلغ من العمر 24 عاما فقط ، إن قصتي هي اكتر قصة مرعبة ستستمعون لها... لقد قضيت اكتر ليلة مرعبة في حياتي كلها رغم صغر سني ولكني حقا مازلت خائفة ..
![]() |
بدأت الحكاية منذ ثلاث سنوات كنت أدرس في معهد الاعلام الالي بالجزائر ، كان عمري 21 سنة.. في مايو 2015 كنت اقيم في ” داخلية ” المدينة الجامعية مسكن الطالبات المغتربات كما تسمونه أنتم ولكنه عندنا بالجزائر اسمه داخلية البنات ، كنت لا اخرج من الداخلية والسكن إلا إلى المعهد وللدروس فقط لان داخلية الأولاد كان بجانبا وكنت أنا خجولة لا أحب الأختلاط بأحد .
تغلق الداخلية ابوابها في تمام الثامنة ويغلق باب المعهد بابه في تمام الخامسة ، كانت الداخلية تقع داخل المعهد وفي منتصفه تقريبا ، لا تعرفون ما يحدث ليلا بالداخليه ولكن معظم طلاب الداخلية يعرفون عما أتكلم إن أمور غريبة تحدث دوما في المدينة الجامعية ليلا ، نسمع أصوات الأشياء والرياح الشديدة ، تتحرك الأشياء من تلقاء نفسها كنا نخاف من تلك الداخليه في البداية ، ولكننا اعتدنا الامر في النهاية .
كنت انا وصديقاتي بالسكن دائما مفزوعات خائفات ، نسمع أصوات المياه وتوقفه مرة واحدة اصوات كثيرة تصدر من الحمامات ليلا كنا نرى قطط سوداء تمر في الطرقات والممرات بالمدينة بعيونها الحمراء صدقوني من منكم من الجزائر واقام بالداخلية سيعرف عما أتحدث جيدا ، فلم يسلم أحد من تلك الأشياء كنا نخشي تلك الداخلية ونهابها لن أنكر ذلك فالكثير من القصص والحكايات تدار بالمكان عن الاشباح والقتلى الذين يظهرون ليلا ليقتلعوا رؤوس الفتيات والاشباح الطائرة يا الله لا أريد أن اتحدث عن تلك الأمور .
قبل اسبوع من تلك الليلة المشؤمة المرعبة ، حدثت مشاجرة قوية بين حارسة الداخلية و مع محاسبة المطعم كانت مشاجرة كبيرة جدا ، اخذنا نتفرج باستمتاع شديد هكذا الفتيات يحبون مشاهدت الشجارات النسائية بأستمتاع والتشجيع وكأننا نشاهد مبارة كرة قدم ، وقتها سمعنا محاسبة المطعم تهدد حارسة المدينة بأنها ستريها كيف ستنتقم منها وتعذبها لتكره اليوم الذي ولدت فيه ، مر اسبوع على تلك المشاجرة حدث ما حدث في صباح تلك الليلة ، استيقظت الفتيات بالمدينة على صراخ وعويل لفتاة تدعى كنزة واصرت الفتاة وسط صراخها الهيستيري على مغادرة وترك المدينة الآن وهي تردد بأن شيء سيء سيحدث اليوم فلترحلوا وتحموا انفسكم من الشيطان ......


