نهار م النهارات سارة كانت تسمع خطوات شخص ف غرفتها كي تكون مريحة و تكونيكتي ، و في اوقات النوم تحسن انو شخص مريح يشوف فيها، التحركات و الخطوات هادوك مكانوش مزعجين بزاف بصح حست بغرابة.
و مرة من المرات تحديدا في رمضان مع الفجر و مع لي كان الظلام شوية ناضت تغسل وجها، و مع لي رفدت راسها شافت حاجة ف المرايا، ماشي صورتها و لكن حاجة اخرى ثابتة و متتحركش كانو كي تسغل وجهك وتهبط راسك صورتك تبقى حابسة ف المرايا ،هربت تجري تحكي لختها، بصح ختها ضحكت عليها قاتلها محال أمور هادو ف شهر رمضان.
جاز الوقت و ما صرا والو سارة، بعدها لحق العيد الكبير، وين شراو كبش و حطوه فالدار عادي أضحية العيد وكدا، مرة سارة كانت مريحة في كرسي مقابلة الكبش هادا، لكن بدات تحس بوحد الغرابة و انو قاعد يخزو فيها بشكل غريب و النفس تاعو يرتفع و عينيه ما يرمشوش و في لحظة لي دخل خوها رجع الكبش طبيعي.
كي لحق العيد و ضحاو وكلش دارهم خرجو يغافرو أقاربهم ، سارة قعدت وحدها فالدار مكاش عندها النفس باش تخرج مع لي هي انسانة انطوائية ، ريحت وين حاطين التلفاز راهي تزابي و تعاود حتى جاها احساس انو شخص معاها و قاعد يعس فيها و تالمون التوتر كان كبير عندها قنوات التلفاز بداو يتبدلو وحدهم و بسرعة، حاولت طفيه م القفلة مي محبش، راحت لابريز كيف كيف محبش، لتم وين الخوف عندها لحق لأعلى مستوى و هربت مالدار ما تشوف موراها.
سارة هربت لصحبتها و حكاتلها مي ردة فعلها هي انو ضحكت عليها و قاتلها راكي تتخيلي برك، بعد ما رجعو اهلها قررت تحكي ليماها كلش ، والأم قالت انها باش منخوفهمش خبات عليهم بلي راهي تسمع أصوات فالدار تاني، كانت تسمع صوت نفس و بلي شخص يعس فيها و مرة على مرة تشوف ليزار يتحرك وحدو و حتى مرات تسمع صوت مرا تبكي.
كل هاد الأحداث ملقاوش ليها تفسير على حساب ما روات سارة، يا اما القرين يا اما عساسين الدار، واحد ما عرف.


